رحيق الكلمات
الذي تفوح أجوائه المحيطه
بذلك العطر الذي تفوح به حروفها الرائعة
وتلك المعاني التي تنسكب بهدوء على كلماتها
وذلك اللفظ الذي تناسق دون أن تصطنع مع معاني حروفها
وتلك الأحاسيس التي تبوح به مشاعرها
تجعلني كما جعلت غيري ينجذب إلى حروفها
إلى تلك الحروف الرائعة من تلك الأنامل المُبدعة
تعطرت أجوائي بتلك الهمسات
وفاحت رحيقاً يُبعد تلك الأحزان وما يأتي خلفها
تجعل تلك النفس تنتشي طرباً بهدوئها الرائع
لتعاند كل دمعة قد سكنت خلف أجفاني
لتضيء تلك الإبتسامة دون أن أشعر
مناديةً كل أمل يلوح في ذلك الأفق البعيد
لحروفها المُشبعة بذلك الإحساس الطاهر
ولهمساتها التي طغت على ملامحها التفاؤل والأمل رغم ما تعانيه
تحرص عيناي التي أجهدها السهر أن تتأمل حروفها بكل تأني وسكينة
وتحاول البوح لها بهمس كما تبوح هي بتلك الهمسات الندية
حتى وإن لم تعانق حروفي ذلك السماء الذي عانقته حروفها
فيكفيها أنها قد همسة بمها همسة به حروفها
لحروفها الرائعة
لهمساتها الحانية
تتوقف حروفي إحتراماً وطمعاً
في أن تقراء حروفي مزيداً من تلك الهمسات
ويكفي حروفي حباً لحروفها
في أنها جعلت حروفي
تتأمل ذلك الأمل بعد أن عانقت الألم